WE CARE
قصتنا:
“مطرزات صبايا” هو فكرة مشروع جاءت لمحاربة قلة فرص العمل المتاحة داخل غزة خصوصا للسيدات، ولأن التطريز جزء أصيل من التراث الفلسطيني المرتبط والممتد من
الأجداد، قررت إيناس سكيك )صاحبة المشروع( ومجموعة من صديقاتها أن يفتتحن “مطرزات صبايا” من خلال صفحة على فيسبوك في عام 2012 .
بدأت الرحلة على نطاق صغير جدا لا يتجاوز الأهل والأصدقاء، إلا أن هذه البداية مكَّنتنا من التعرف على التجار وآليات سير العمل، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في ازدهار
المشروع يوما بعد يوم. حتى جاء حدث مهم وهو نجاح “مطرزات صبايا” في المشاركة في معرض “التراث الفلسطيني في القدس” بعد تقدم أكثر من 300 مركز لم يُقبَل منهم إلا 6
فقط من بينهم “صبايا”.
وكانت هذه النقلة الكبيرة للمشروع السبب في افتتاح مركز فعلي ل”مطرزات صبايا” في حي الرمال في 2017 .
ومع توسع المشروع قررنا أن يكون “مطرزات صبايا” اسما على مسمى، وأن يكون فريقنا كله من الصبايا الفلسطينيات الغزاويات للعمل ما بين التطريز والتصنيع، والحسابات
والإدارة والمبيعات.
وأصبح مركز “مطرزات صبايا” لا يقتصر على كونه مكانا لتقديم منتجات مطرزة يدويا من أعلى وأجود الخامات، بل كيان كبير ينقسم إلى 3 أقسام مختلفة:
القسم الأول: التطريز، وهو الجانب المسؤول عن التصميمات والبترونات الخاصة بالتطريز الفلسطيني، وبعد انتهائها يتم طرحها للبيع في معارضنا.
القسم الثاني: الخياطة، وهو الجانب المسؤول عن تشطيب كل المنتجات المطرزة الموجودة في المركز.
القسم الثالث: التدريب، وهو الجانب المسؤول عن تدريب السيدات لتمكينهن، والأطفال لتعليمهم والتفريج عنهم؛ نظرا للظروف الضاغطة التي يعيشون فيها.
بدأنا وكنا 3 صبايا فقط حتى وصلنا ل 190 صبية ما بين الدوام الكلي والجزئي قبل الحرب على غزة.
حاليا وبعد أن عَلِقت إيناس سكيك )صاحبة المشروع( ولم تستطع العودة إلى غزة بعد حضورها كورس تدريبيا خارج البلاد..
وبعد تدمير المركز والورشة بالكامل، واستشهاد العديدات من فريق العمل وفقدان الأحباء والبيوت والأحلام والحياة، ما زلنا نحمل إيمان ا راسخا بأننا باقون ومستمرون..
ومن هذا الإيمان، عدنا كعودة العنقاء، نفضُّ غبار الركام عن منازلنا، وعن خيوطنا وأقمشتنا، ونتمسك بأيدي بعضنا رغم جراحنا.
قبل أشهر قليلة كنا نصنع منتجاتنا على أيدي أكثر من 190 سيدة غزاوية، والآن يتراوح الفريق بين 20 ل 25 سيدة كلهن ممن خرجن من غزة خلال الحرب.
ولأننا نسعى لتأمين دخل ثابت لهؤلاء السيدات فقد قمنا بنقل التصنيع ما بين الضفة الغربية وسيناء..
وعُدنا لكم بمنتجات “مطرزات صبايا” التي صُنعت يدويا وبكل حب.
ويعود ريع المنتجات كاملة لصالح أهل غزة لإغاثة المنكوبين وإعانة الأسر.
مهمتنا:
نهدف إلى تمكين المرأة الفلسطينية من خلال توفير فرص عمل مجدية ومستدامة تسمح لها بدعم أسرتها بكرامة واحترام. منذ نشأتنا، كان هدفنا الأساسي هو تثقيف النساء وتزويدهن بمهارات جديدة في التطريز والخياطة، وإعدادهن لفرص العمل المختلفة، سواء داخل “صبايا” أو في أي مكان آخر، أو حتى مساعدتهن في إطلاق مشاريعهن الخاصة. تلتزم شركة صبايا للتطريز بتوليد جميع الإيرادات داخليًا، وضمان استفادة جميع العائدات بشكل مباشر من النساء في المركز.
نسعى جاهدين طوال هذه المهمة لتقديم قطع حصرية مصنوعة يدويًا لعملائنا مصنوعة من مواد عالية الجودة لتلبية توقعاتهم وتنمية عدد متزايد من العملاء السعداء داخل عائلة صبايا.
رؤيتنا:
رؤيتنا هي نشر ثقافة التراث الفلسطيني محليًا ودوليًا. نسعى جاهدين لنشر الأفكار والمعرفة على نطاق واسع حول أنواع التراث الفلسطيني وكل ما يرمز إليه في الفترة الحالية. هدفنا هو أن يتم التعرف على علامتنا التجارية في كل دولة في العالم، مع قطعة من التراث الفلسطيني في كل منزل.
"إن الأيدي الماهرة لنساء صبايا تسلط الضوء على جوهر التراث الفلاحي الفلسطيني في كل إبداع ينسجنه"
إنجازات صبايا
النساء
منذ
سعداء
دمج التراث والحداثة
يستلهم كل تصميم من التطريز الفلاحي الفلسطيني، مع لمسة عصرية تدمج بشكل جميل بين الأنماط التقليدية والمعاصرة.
خامات عالية الجودة
كل قطعة مصنوعة من مواد عالية الجودة لضمان الأناقة والأصالة والتحمل الذي تستحقه.
100% صناعة يدوية
كل خيط من إبداعاتنا يتم صناعته ونسجه وخياطته بأيدي سيدات فلسطينيات ماهرات